الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن?
إجابة معتمدة
الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
الكثير من الناس يسالون عن اسم الصحابى الذى اهتز له عرش الرحمن ، وما معنى الاهتزاز فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال ان ذلك الصحابى هو سعد بن معاذ رضى الله عنه زعيم الأوس إحدى قبائل الأنصار فى المدينة، روى مسلم فى صحيحه عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم - "اهتز لها عرش الرحمن " وجاء مثله من رواية أنس بن مالك رضى الله عنه .
عن ابن عمر قال، قال صلى الله عليه وسلم: «هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ،وفُتِّحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك، ولقد ضُمَّ ضمة ثم أُفرِج عنه»
إنه سعد بن معاذ بن النعمان، من بني عبد الأشهل، من الأوس، بل سيد الأوس على حداثة سنه، أسلم ولمّا يجاوز الثلاثين سنة، على يد مصعب بن عمير سفير النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في يثرب وداعيتها، وكان سعد قد جاءه مغضباً يريد زجره عن دعوته، ورده من حيث أتى، ولكن ما هي إلا كلمات يسيرة من الداعية الصادق، وآيات مباركة تلاها من كتاب الله سبحانه، حتى تبدل الحال رأساً على عقب، فدخل سعد في الإسلام، وأصبح إلى جانب مصعب من أعظم دعاته، وفتح الله على يديه فتحاً عظيماً، بانتشار الإسلام في المدينة، وتهيئتها لاستقبال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، لتكون عاصمة دولته الجديدة؛ قال ابن إسحاق: «لما أسلم سعد وقف على قومه، فقال: يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا فضلاً، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام، حتى تؤمنوا بالله ورسوله. قال: فوالله ما بقي في دار بني عبد الأشهل رجل لا امرأة إلا أسملوا».
الكثير من الناس يسالون عن اسم الصحابى الذى اهتز له عرش الرحمن ، وما معنى الاهتزاز فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف فقال ان ذلك الصحابى هو سعد بن معاذ رضى الله عنه زعيم الأوس إحدى قبائل الأنصار فى المدينة، روى مسلم فى صحيحه عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم - "اهتز لها عرش الرحمن " وجاء مثله من رواية أنس بن مالك رضى الله عنه .
عن ابن عمر قال، قال صلى الله عليه وسلم: «هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ،وفُتِّحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك، ولقد ضُمَّ ضمة ثم أُفرِج عنه»
إنه سعد بن معاذ بن النعمان، من بني عبد الأشهل، من الأوس، بل سيد الأوس على حداثة سنه، أسلم ولمّا يجاوز الثلاثين سنة، على يد مصعب بن عمير سفير النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في يثرب وداعيتها، وكان سعد قد جاءه مغضباً يريد زجره عن دعوته، ورده من حيث أتى، ولكن ما هي إلا كلمات يسيرة من الداعية الصادق، وآيات مباركة تلاها من كتاب الله سبحانه، حتى تبدل الحال رأساً على عقب، فدخل سعد في الإسلام، وأصبح إلى جانب مصعب من أعظم دعاته، وفتح الله على يديه فتحاً عظيماً، بانتشار الإسلام في المدينة، وتهيئتها لاستقبال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، لتكون عاصمة دولته الجديدة؛ قال ابن إسحاق: «لما أسلم سعد وقف على قومه، فقال: يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا فضلاً، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام، حتى تؤمنوا بالله ورسوله. قال: فوالله ما بقي في دار بني عبد الأشهل رجل لا امرأة إلا أسملوا».