شروط الأضحية والمضحي?
إجابة معتمدة
شروط الأضحية والمضحي وماهي شروط الأضحية والمضحي
شروط الاضحية في العيد، في هذه الايام المسلمين يبحثون عن شروط الاضحية الصحيحة وكيفية توزيع الاضحية والمضحي، تعد الأضحية من شعائر الإسلام كما قال الله تعالي في سورة الكوثر "فصلي لربك وأنحر"، وهي ما يذبحه المسلم من البقر والغنم والإبل في أيام النحر، تقرباً إلى الله.
شروط أضحية العيد المبارك في اليوم العاشر من شهر ذي الحجه
يجب توافر عدة شروط في الاضحية تتعلق بنوع الحيوانات التي يمكن التضحية بها، أن تكون الأضحية في العيد من الأنعام، مثل الإبل أو البقر أو الغنم، فلا يصحّ التضحية بغيرها من أنواع الحيوانات والطيور، وهناك العديد من الأحاديث الصحيحة أن الأضحية من الإنعام ولا يجوز أي شي أخر.
عمر الأضحية
يجب أن تبلغ الأضحية السن الذي حددته الشريعة الاسلامية، فيشترط في الإبل أن تكمل الخمس سنوات فصاعد، والأبقار فيشترط أن تكمل سنتين فصاعد، أما الماعز فيجب أن تكمل سنة واحدة وتدخل في الثانية، وفي الضأن أن تتم ستة أشهر وأن تدخل في الشهر السابع.
سنن الاضحية يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد، وإذا ذبحها المسلم قبل الصلاة فتعد له ولأهله، قال صلى الله عليه وسلّم: (مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)، وتستمر مدة الذّبح إلى آخر اليوم التشريق ويوافق اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، بينما إذا انتهى اليوم الثالث من التّشريق ولم يُضحِ المسلم فهناك حالتان: إذا كانت الأضحية واجبةً كنذرٍ مثلًا فإنّها لا تسقط عن الشخص وإنّما يجب عليه ذبحها قضاءً، بينما إذا كانت تطوعًا فإنها سنةٌ وقد فات وقتها. من المُستحب أنْ يأكل المضحي من أضحيته حتى لو كانت واجبةً كالنذر. من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثةِ أقسام وهي ثلثٌ للأهل، وثلثٌ للهدية، وثلثٌ للتَّصدق، حيث لا بد من التَّصدق بجزءٍ منها مهما كان مقداره، لقول الله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالمُعْتَرَّ) [الحج:36]. يستحبّ على من أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره منذ بداية الأيام العشر من ذي الحجة حتى يتم الذّبح. يحرّم على المضحي بيع أي جزءٍ من الأضحية حتى شعرها وأظافرها، ويحرّم إعطاء من ذبح الأضحية جزءًا منها كأجرٍ على عمله، وإنّما يجوز إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصّدقة.
شروط المضحي
وتابعت دار الإفتاء حول شروط الأضحية والمضحي، أن ما يخص شروط المضحي، تشمل: «نية التضحية؛ لأن الذبح قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قُربةً إلا بالنية؛ وأن تكون النية مقارنة للذبح أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح؛ سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجَعل؛ كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند الذبح، وهذا عند الشافعية وهو المفتي به»
شروط الاضحية في العيد، في هذه الايام المسلمين يبحثون عن شروط الاضحية الصحيحة وكيفية توزيع الاضحية والمضحي، تعد الأضحية من شعائر الإسلام كما قال الله تعالي في سورة الكوثر "فصلي لربك وأنحر"، وهي ما يذبحه المسلم من البقر والغنم والإبل في أيام النحر، تقرباً إلى الله.
شروط أضحية العيد المبارك في اليوم العاشر من شهر ذي الحجه
يجب توافر عدة شروط في الاضحية تتعلق بنوع الحيوانات التي يمكن التضحية بها، أن تكون الأضحية في العيد من الأنعام، مثل الإبل أو البقر أو الغنم، فلا يصحّ التضحية بغيرها من أنواع الحيوانات والطيور، وهناك العديد من الأحاديث الصحيحة أن الأضحية من الإنعام ولا يجوز أي شي أخر.
عمر الأضحية
يجب أن تبلغ الأضحية السن الذي حددته الشريعة الاسلامية، فيشترط في الإبل أن تكمل الخمس سنوات فصاعد، والأبقار فيشترط أن تكمل سنتين فصاعد، أما الماعز فيجب أن تكمل سنة واحدة وتدخل في الثانية، وفي الضأن أن تتم ستة أشهر وأن تدخل في الشهر السابع.
سنن الاضحية يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد، وإذا ذبحها المسلم قبل الصلاة فتعد له ولأهله، قال صلى الله عليه وسلّم: (مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)، وتستمر مدة الذّبح إلى آخر اليوم التشريق ويوافق اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، بينما إذا انتهى اليوم الثالث من التّشريق ولم يُضحِ المسلم فهناك حالتان: إذا كانت الأضحية واجبةً كنذرٍ مثلًا فإنّها لا تسقط عن الشخص وإنّما يجب عليه ذبحها قضاءً، بينما إذا كانت تطوعًا فإنها سنةٌ وقد فات وقتها. من المُستحب أنْ يأكل المضحي من أضحيته حتى لو كانت واجبةً كالنذر. من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثةِ أقسام وهي ثلثٌ للأهل، وثلثٌ للهدية، وثلثٌ للتَّصدق، حيث لا بد من التَّصدق بجزءٍ منها مهما كان مقداره، لقول الله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالمُعْتَرَّ) [الحج:36]. يستحبّ على من أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره منذ بداية الأيام العشر من ذي الحجة حتى يتم الذّبح. يحرّم على المضحي بيع أي جزءٍ من الأضحية حتى شعرها وأظافرها، ويحرّم إعطاء من ذبح الأضحية جزءًا منها كأجرٍ على عمله، وإنّما يجوز إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصّدقة.
شروط المضحي
وتابعت دار الإفتاء حول شروط الأضحية والمضحي، أن ما يخص شروط المضحي، تشمل: «نية التضحية؛ لأن الذبح قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قُربةً إلا بالنية؛ وأن تكون النية مقارنة للذبح أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح؛ سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجَعل؛ كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند الذبح، وهذا عند الشافعية وهو المفتي به»