من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟?
إجابة معتمدة
من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى؟
نواصل، اليوم، الوقوف مع كلام الإمام القرطبى فى تفسيره المعروف بـ"الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآى الفرقان"، ونقرأ اليوم ما قاله فى تفسير سورة الفاتحة فى آية "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".. وفيها سبعة مسائل:
فقد سبق أن ذكرنا بالفتوى رقم : 11233، أن المقصود بـ : المغضوب عليهم : اليهود ، والمقصود بـ : الضالين : النصارى ، وذكرنا قول ابن كثير أنه لا يعلم اختلافا في تفسيرهما بذلك، ومثله قال ابن أبي حاتم فيما نقل عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ونقل الحافظ عن السهيلي أنه قال : وشاهد ذلك قوله تعالى في اليهود : فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة: 90} وفي النصارى : قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة: 77} . وروى الإمام أحمد في مسنده عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى .
العقيدة سؤال وجواب – من هم ( المغضوب عليهم ) ومن هم ( الضالون ) ؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضالون هم النصارى
الدليل من القرآن الكريم
قال الله تعالى :
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
[الفاتحة : 7]
الدليل من السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال
رواه الترمذي وصححه الألباني
القسم الأول من الضالين هم «من لم تبلغهم الدعوة إلى الرسالة أو بلغتهم على وجه لا يسوق إلى النظر، فهؤلاء لم يتوفر لهم من أنواع الهداية سوى ما يحصل بالحس والعقل، وحرموا رشد الدين».
أما القسم الثانى فهو : «من بلغته الدعوة على وجه يبعث على النظر، فساق همته إليه واستفرغ جهده فيه، ولكن لم يوفق إلى الاعتقاد بما دعى إليه، وانقضى عمره وهو في الطلب، وهذا القسم لا يكون إلا أفرادًا متفرقة في الأمم، ولا يعم حاله شعبًا من الشعوب، فلا يظهر له أثر في أحوالها العامة، وما يكون لها من سعادة وشقاء في حياتهم الدنيا».
أما القسم الثالث : فلمن « بلغتهم الرسالة وصدقوا بها بدون نظر في أدلتها، ولا وقوف على أصولها فاتبعوا أهواءهم في فهم ما جاءت به في أصول العقائد، وهؤلاء هم المبتدعة في كل الدين، ومنهم المبتدعون في دين الإسلام، وهم المنحرفون في اعتقادهم عما تدل عليه جملة القرآن».
نواصل، اليوم، الوقوف مع كلام الإمام القرطبى فى تفسيره المعروف بـ"الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآى الفرقان"، ونقرأ اليوم ما قاله فى تفسير سورة الفاتحة فى آية "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".. وفيها سبعة مسائل:
فقد سبق أن ذكرنا بالفتوى رقم : 11233، أن المقصود بـ : المغضوب عليهم : اليهود ، والمقصود بـ : الضالين : النصارى ، وذكرنا قول ابن كثير أنه لا يعلم اختلافا في تفسيرهما بذلك، ومثله قال ابن أبي حاتم فيما نقل عنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ونقل الحافظ عن السهيلي أنه قال : وشاهد ذلك قوله تعالى في اليهود : فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة: 90} وفي النصارى : قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة: 77} . وروى الإمام أحمد في مسنده عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى .
العقيدة سؤال وجواب – من هم ( المغضوب عليهم ) ومن هم ( الضالون ) ؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضالون هم النصارى
الدليل من القرآن الكريم
قال الله تعالى :
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
[الفاتحة : 7]
الدليل من السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال
رواه الترمذي وصححه الألباني
القسم الأول من الضالين هم «من لم تبلغهم الدعوة إلى الرسالة أو بلغتهم على وجه لا يسوق إلى النظر، فهؤلاء لم يتوفر لهم من أنواع الهداية سوى ما يحصل بالحس والعقل، وحرموا رشد الدين».
أما القسم الثانى فهو : «من بلغته الدعوة على وجه يبعث على النظر، فساق همته إليه واستفرغ جهده فيه، ولكن لم يوفق إلى الاعتقاد بما دعى إليه، وانقضى عمره وهو في الطلب، وهذا القسم لا يكون إلا أفرادًا متفرقة في الأمم، ولا يعم حاله شعبًا من الشعوب، فلا يظهر له أثر في أحوالها العامة، وما يكون لها من سعادة وشقاء في حياتهم الدنيا».
أما القسم الثالث : فلمن « بلغتهم الرسالة وصدقوا بها بدون نظر في أدلتها، ولا وقوف على أصولها فاتبعوا أهواءهم في فهم ما جاءت به في أصول العقائد، وهؤلاء هم المبتدعة في كل الدين، ومنهم المبتدعون في دين الإسلام، وهم المنحرفون في اعتقادهم عما تدل عليه جملة القرآن».