اين تقع جزر القمر?
إجابة معتمدة
أين تقع جزر القمر؟
سنتعرف على مكان وجود جزر القمر على الخريطة بالتفصيل بعد معرفة موقعها بين دول العالم. جزر القمر هي إحدى الدول العربية الواقعة في المحيط الهندي بالقرب من الساحل الشرقي لإفريقيا ، وتقع في نهاية قناة موزمبيق في الشمال ، وهي ثالث أصغر دولة أفريقية من حيث المساحة.
أهمية موقع جزر القمر
ساهم الموقع الاستراتيجي لجزر القمر في تعزيز التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ، حيث أن وسط جزر القمر هو طريق ملاحي يستخدم لنقل حوالي ثلثي صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى وتشير تقديرات دول العالم الغربي إلى أن نحو عشر ناقلات عملاقة تنقل نحو مليون طن من الوقود يوميا عبر هذا الطريق. بالإضافة إلى ما سبق ، فإن الموقع الجغرافي لجزر القمر في المحيط الهندي ، باعتباره أحد المسارات الرئيسية لحركة النقل البحري ووجودها على طريق التجارة في شرق إفريقيا ، قد لعب دورًا في خلق روابط قوية مع كل من إفريقيا والعالم. تحتوي جزر القمر والمياه المحيطة بها على مجموعة من النباتات والحيوانات النادرة نتيجة لموقعها الاستراتيجي.
تاريخ جمهورية جزر القمر
يعتقد المؤرخون أن المستوطنات البشرية الأولى في جزر القمر كانت في القرن السادس الميلادي. حيث هاجر بعض الناس من إفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا واستقروا في الجزر ، تبعهم المستوطنون الذين جاءوا من الخليج الفارسي وأرخبيل الملايو ومدغشقر. مع الزيارات المتكررة للمسلمين ، أصبحت جزر القمر مركزًا مهمًا للتجارة البحرية ، حيث كانت موطنًا للمرجان ، والإيلنغ ، والعاج ، والخرز ، والتوابل ، والذهب. [4] وقعت جزر القمر تحت الاستعمار الفرنسي في أواخر القرن التاسع عشر. أصبحت معتمدة على حكم المستعمر الفرنسي لمدغشقر ، ولم تحصل الجزر على الاستقلال الكامل حتى عام 1975 م ، وبعد الاستقلال أصبح الوضع السياسي في جزر القمر غير مستقر ، حيث وقع في المنطقة عشرين انقلابًا ، و كما حاولت جزيرتا أنجوان وموهيلي الحصول على الاستقلال عن جزر القمر واستعادة الحكم الفرنسي عليها عام 1997 ، لكن فرنسا رفضت وضع الجزيرتين تحت سلطتها.
سنتعرف على مكان وجود جزر القمر على الخريطة بالتفصيل بعد معرفة موقعها بين دول العالم. جزر القمر هي إحدى الدول العربية الواقعة في المحيط الهندي بالقرب من الساحل الشرقي لإفريقيا ، وتقع في نهاية قناة موزمبيق في الشمال ، وهي ثالث أصغر دولة أفريقية من حيث المساحة.
أهمية موقع جزر القمر
ساهم الموقع الاستراتيجي لجزر القمر في تعزيز التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ، حيث أن وسط جزر القمر هو طريق ملاحي يستخدم لنقل حوالي ثلثي صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى وتشير تقديرات دول العالم الغربي إلى أن نحو عشر ناقلات عملاقة تنقل نحو مليون طن من الوقود يوميا عبر هذا الطريق. بالإضافة إلى ما سبق ، فإن الموقع الجغرافي لجزر القمر في المحيط الهندي ، باعتباره أحد المسارات الرئيسية لحركة النقل البحري ووجودها على طريق التجارة في شرق إفريقيا ، قد لعب دورًا في خلق روابط قوية مع كل من إفريقيا والعالم. تحتوي جزر القمر والمياه المحيطة بها على مجموعة من النباتات والحيوانات النادرة نتيجة لموقعها الاستراتيجي.
تاريخ جمهورية جزر القمر
يعتقد المؤرخون أن المستوطنات البشرية الأولى في جزر القمر كانت في القرن السادس الميلادي. حيث هاجر بعض الناس من إفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا واستقروا في الجزر ، تبعهم المستوطنون الذين جاءوا من الخليج الفارسي وأرخبيل الملايو ومدغشقر. مع الزيارات المتكررة للمسلمين ، أصبحت جزر القمر مركزًا مهمًا للتجارة البحرية ، حيث كانت موطنًا للمرجان ، والإيلنغ ، والعاج ، والخرز ، والتوابل ، والذهب. [4] وقعت جزر القمر تحت الاستعمار الفرنسي في أواخر القرن التاسع عشر. أصبحت معتمدة على حكم المستعمر الفرنسي لمدغشقر ، ولم تحصل الجزر على الاستقلال الكامل حتى عام 1975 م ، وبعد الاستقلال أصبح الوضع السياسي في جزر القمر غير مستقر ، حيث وقع في المنطقة عشرين انقلابًا ، و كما حاولت جزيرتا أنجوان وموهيلي الحصول على الاستقلال عن جزر القمر واستعادة الحكم الفرنسي عليها عام 1997 ، لكن فرنسا رفضت وضع الجزيرتين تحت سلطتها.