ماهما الأصغران ماهو المقصود بالاصغران?

إجابة معتمدة
زوارنا الاعزاء نتابع معكم موضوع ديني وهو عن معنى الاصغران وسوف نوافيكم بكافه التفاصيل ومعنى كل كلمه لوحدها والكم التفاصيل الكامله

هل تعلم ماهما الأصغران ؟؟؟

هما القلب واللسان

فعلى الإنسان أن يعمل بإجتهاد على سلامة القلب

من الحقد، والحسد، والضغائن

ويحفظ لسانه من قول السوء والغيبة حتى يستقيم

حال الإنسان، لأن عدم حفظ اللسان يودي بصاحبة إلى

النار

كما أخبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

ويجب على المسلم أن يقلل من الحديث ويكثر من

الإستماع، لأن كثرة الكلام توقع الإنسان في دائرة الخطأ ويجب التفكير جيداً قبل الحديث والحكم على الأمور.

الأصغران هما القلب واللسان، فعلى الإنسان أن يعمل بإجتهاد على سلامة القلب من الحقد، والحسد، والضغائن، ويحفظ لسانه من قول السوء والغيبة حتى يستقيم حال الإنسان، لأن عدم حفظ اللسان يودي بصاحبة إلى النار، كما أخبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ويجب على المسلم أن يقلل من الحديث ويكثر من الإستماع، لأن كثرة الكلام توقع الإنسان في دائرة الخطأ، ويجب التفكير جيداً قبل الحديث والحكم على الأمور.

ومن اكثر المعاصي التي يقع بها اللسان النميمة والغيبة والكذب وقول الزور وكلها أمور تؤدي الى فساد القلب ، فالنميمة هي نقل الكلام من شخص للآخر بهدف نشر الفساد بينهم ، والغيبة ذكر مساوئ الاخرين ظلما وبهتانا حتى لو كانت هذه المساوئ صفة من صفاته ،اما الكذب يعتبر من اكثر معاصي اللسان تحريما لانه يميت القلب ، ويعتبر قول الزور حرام ومن الكبائر لانه يؤدي الى ضياع الحقوق وافلات المذنبين من العقاب والجزاء .

اما معاصي القلب مثل الرياء والنفاق والحقد والحسد والخيانة والغدر والتسلط كلها أمور تؤدي الى فساد القلب ، فيجب الامتناع عن الرياء وان تكون اعمال المسلم مهما كانت خالصة لله عزوجل ، ويجب عليه الامتناع عن الخيانة والغدر لانها ليست من صفات المسلمين ، كما ينبغي الابتعاد عن الحقد والحسد وكثرة المعاصي والذنوب لانها تميت القلب وتزرع الكراهية وتغطي القلب بغشاوة تجعل العودة الى الله صعبة المنال ، فعندما يبتعد الانسان عن هذه الاعمال يصلح قلبه وعند صلاح القلب يصلح الانسان ، فقلب الانسان مضغة عند صلاحها يصلح جسد الانسان كله .