ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء?

إجابة معتمدة

ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء ؟، سؤالٌ يكثر البحث عنه، وفيه سيتمُّ تخصيص الحديثِ عن يومِ عاشوراءَ، حيث سيجد القارئُ التعريف بهذا اليومِ والحكمةَ من صيامِه، كما سيتمُّ بيان ما إن كان النبيُّ قد أمر بصيامِه أم لا، ثمَّ سيتمُّ بيان مراتبِ صيامِه، وبعض الأحكامِ لبخاصة بصيامِه.

ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء

يعدُّ يومَ عاشوراءَ هو اليومُ العاشرِ من شهر محرم، وهو اليومَ الذي نجَّى الله -عزَّ وجلَّ- نبيَّه وكليمه موسى -عليه السلام- من فرعونَ وجنوده، فصامه نبيُّ الله موسى شكرًا لربه على ما أنعم عليه من نعمة إنقاذه من بطشِ فرعون، وهذه هي الحكمةُ من استحباب صيامِ هذا اليوم

هل أمر النبيُّ بصيام عاشوراء

نعم لقد أمرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمته بصيامِ يومِ عاشوراءَ، وما يدلُّ على ذلك وما يدلُّ على ذلك ما رُوي عن ابن عباسٍ -رضي الله عنه- حيث قال: “قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ”.

ما هي مراتب صيام عاشوراء

لصيامِ عاشوراءَ ثلاث مراتبٍ، وفي هذه الفقرة من مقال ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء، سيتمُّ ذكر هذه المراتب، وفيما يأتي ذلك:

صوم اليومِ التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم، وهذه هي أكمل المراتب وافضلها.

صوم اليوم التاسع والعاشر، أو اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم.

صوم يومش عاشوراء وحده.

فضل صيام عاشوراء

إنَّ صيام يومِ عاشوراءَ الفضيلِ سببٌ في تكفير ذنوبِ السنة السابقة من سنواتِ العبدِ، وهذا ما دلَّ عليه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ”.

أحكام صيام يوم عاشوراء

في هذه الفقرة سيتمُّ ذكر بعض الأحكام الخاصةِ بصيام هذا اليومِ الفضيل، وفيما يأتي ذلك:

حكم صيام عاشوراء بنية القضاء

يجوز لمن أراد صيامَ يومِ عاشوراءَ أن ينويه بنية القضاءَ، ويُرجى له الحصول على أجرِ صيامه، شريطةَ أن ينويَ القضاء ابتداءً، بينما لو نوى صيامَ عاشوراءَ بنيةِ التطوعِ ابتداءً فلا يجزئُ في هذه الحال عن القضاءِ

ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء ؟، سؤالٌ يكثر البحث عنه، وفيه سيتمُّ تخصيص الحديثِ عن يومِ عاشوراءَ، حيث سيجد القارئُ التعريف بهذا اليومِ والحكمةَ من صيامِه، كما سيتمُّ بيان ما إن كان النبيُّ قد أمر بصيامِه أم لا، ثمَّ سيتمُّ بيان مراتبِ صيامِه، وبعض الأحكامِ لبخاصة بصيامِه.

ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء

يعدُّ يومَ عاشوراءَ هو اليومُ العاشرِ من شهر محرم، وهو اليومَ الذي نجَّى الله -عزَّ وجلَّ- نبيَّه وكليمه موسى -عليه السلام- من فرعونَ وجنوده، فصامه نبيُّ الله موسى شكرًا لربه على ما أنعم عليه من نعمة إنقاذه من بطشِ فرعون، وهذه هي الحكمةُ من استحباب صيامِ هذا اليوم

هل أمر النبيُّ بصيام عاشوراء

نعم لقد أمرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمته بصيامِ يومِ عاشوراءَ، وما يدلُّ على ذلك وما يدلُّ على ذلك ما رُوي عن ابن عباسٍ -رضي الله عنه- حيث قال: “قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ”.