افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة 1442?

إجابة معتمدة

دعاء العشر الاوائل من ذي الحجة 2021 مكتوب ادعية دخول ذي الحجة

قدوم العشر الاوائل من شهر ذي الحجة حيث يعتبر شهر ذو الحجة هو الشهر رقم 12 من السنة الهجرية وهو ثاني الاشهر الحرم أقسم الله تعالى في سورة الفجر بالليالي العشر الأوائل من هذا الشهر فقال وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ ويستحب الاعمال الصالحة والدعاء في شهر ذي الحجة.

شهر ذو الحجة هو آخر شهور السنة الهجرية، وفيه يقوم المسلمون القادرون مادياً وصحياً بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الحرام. كان رسول صلى الله عليه وسلم  يكثر من قول: “الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”، في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما قيل أنه يكثر من لفظ “لا إله إلا الله”، وخاصة في يوم عرفة. دعاء يوم عرفة: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» [أخرجه الترمذي في الدعوات] كما قال ابن عبد البر: «وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي الحديث أيضًا دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب [التمهيد (6/41)].

تعتبر العشر الأوائل من شهر الهجري ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا التي أهداها رب العالمين إلى عباده للاستغفار والقيام بالعمل الصالح وإقامة الصلاة.

ويحرص المسلمون على ترديد الأدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة، ويحرص ويجتهد في التقرب إلى الله الأعمال الصالحة.

وكان رسول صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: “الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”، في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما قيل أنه كان يكثر من لفظ “لا إله إلا الله”، وخاصة في يوم عرفة.

الفائدة التي يجنيها المسلم من معرفة فضل هذه الأيام العظيمة:

أولا: تعظيم هذه الأيام: وتعظيم ما عظمه الله تعالى عبادة من العبادات ودليل على التقوى، قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" (الحج:32).

ثانيا: الحذر من ارتكاب معصية فيها: لأن المعصية فيها أشد من غيرها من الأيام، فقد جعل الله تعالى لبعض الأماكن حرمة، وخصها بأحكام، كالمسجد الحرام. ومن الأزمنة أزمنة خصها بالفضل والتعظيم، وارتكاب مخالفة فيها يكون أشد من المخالفة في غيرها، كهذه الأيام العشر وغيرها.

ثالثا: الاجتهاد في الأعمال الصالحة: من صدقة وصلاة وصيام، ففي مثل هذه الأوقات تضاعف الحسنات، وقد بين الله تعالى لنا الأيام والأوقات التي يحبها ليتقرب إليه المسلم فيها ليفوز برحمته وثوابه وعفوه. عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما العمل الصالح في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا ولا الجهاد ؟ قال: "ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" رواه البخاري.

رابعا: استثمار الوقت بالذكر ، وهو ما غفل عنه كثير من الناس: فما ترى إلا القليل من الناس الذي يقيم هذه السنة، ويجتهد فيها ، بل أكثر الناس تمر عليهم هذه الأيام كسائر الأيام، ولا يتنبهون لفضلها وحاجتهم إلى الإكثار من الذكر فيها والذي هو من أخف العبادات جهدا وأكثرها ثوابا، وقد جاء في السنة الحث على كثرة الذكر في هذه الأيام ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه الطبراني في المعجم الكبير. فحري بالمسلم أن يشتد شوقه لمثل هذه الأوقات، حتى إذا جاءت اجتهد فيها ليري الله تعالى فيها ما يكون سببا لنيل رحمته وفضله.